رابح صقر وناصر نايف يشعلان أولى حفلات صدى الوادي بموسم الدرعية 25/26
في أمسية طربية أقيمت بوادي صفار التاريخي

الدرعية، 5 ديسمبر 2025م: انطلقت أمس الخميس أولى حفلات برنامج صدى الوادي في وادي صفار، مع صقر الأغنية الخليجية رابح صقر، والفنان ناصر نايف، في مشهد جمع بين القيمة التاريخية للمكان، والإيقاع الفني الذي يقدّمه موسم الدرعية 25/26، ضمن برامجه التي تجمع بين التاريخ والتراث والسياحة والترفيه.
وشهدت الأمسية ساعات من الطرب والحماس الذي عززه الفنان رابح صقر بأدائه المميز في عدد من الأغاني من أبرزها “يوم ما أنا ضحيت ما أقصد جحود، وحبيبي اللي همه رضاي”، إضافة إلى أداء ناصر الاستثنائي في أغنية “نسايم نجد، وخلي الليالي سعادة”، إضافة إلى مجموعة من الأغنيات التي أشعلت شتاء وادي صفار في أول حفلات موسم الدرعية هذ العام.
ويأتي تنظيم الأمسية في وادي صفار لمكانته التاريخية وموقعه الحيوي الذي عُرف تاريخيًا على طرق المسافرين وقوافل التجارة، واشتُهر بطبيعته التي جعلته ملتقى مجتمعيًا لأهالي الدرعية، واليوم أصبح مسرحًا مفتوحًا يحتضن فعاليات ثقافية وفنية تعكس حضور الموسم وتنوّع عروضه.
وتندرج حفلة أمس ضمن برنامج موسيقي واسع يشارك فيه فنانون من أبرز الأسماء العربية، بينهم فنان العرب محمد عبده، وقيثارة العرب نوال، وراشد الفارس، وأميمة طالب، وفناني حفلة اليوم الجمعة عايض يوسف، وزينة عماد، إضافة إلى مجموعة من المواهب السعودية المميزة.
ويقدّم برنامج صدى الوادي سلسلة من الحفلات التي تستضيف أبرز الفنانين في الوطن العربي، عبر إثراء التجربة الفنية لزوار موسم الدرعية، من خلال عروض موسيقية متنوعة، تشمل السامري وفنون الأداء الجماعي، وتبرز جماليات وادي صفار بتكوينه الطبيعي وشواهده التاريخية.
وتشمل تفاصيل صدى الوادي تجربة متكامل، تبدأ باستقبال الزوار وفق طابع الضيافة السعودية، مرورًا بعروض شعرية وغنائية، وصولًا إلى مرافق فنية ومعارض تفاعلية، تتضمن معرض السامري الذي يقدم سردًا بصريًا وثقافيًا لتراث فنون الأداء النجدية، عبر تقنيات رقمية وآلات موسيقية معروضة، تعزز من دور البرنامج في الحفاظ على الفنون التقليدية وإبرازها بأسلوب معاصر.
ويمثل برنامج صدى الوادي امتدادًا لجهود موسم الدرعية 25/26 في تقديم تجارب ثقافية وفنية تستحضر تاريخ المكان وتستند إلى قيمه، عبر فعاليات ترسخ مكانة الدرعية كوجهة ثقافية عالمية، تجمع بين أصالة التراث السعودي والتطور الذي تشهده المملكة في مشهد يواكب رؤية 2030، ويعكس حضور الدرعية التاريخي ودورها الثقافي الممتد عبر العصور.




