الأخبار

موسم الدرعية 26/25 ينطلق تحت شعار “عزّك وملفاك”

مستحضرًا إرث الدرعية التاريخية وقيمها الأصيلة

الدرعية، 18 أكتوبر 2025م: أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعيةاليوم عن تقويم فعاليات موسم الدرعية 26/25 تحت شعارعزّكوملفاك“، حيث يعد الموسم حراكًا ثقافيًّا وسياحيًّا يحتفي بإرثالدرعية.

جاء الإعلان خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم في الدرعية اليوم، وأطلقت فيه هوية موسم الدرعية 26/25، الذي يجمع بين التاريخوالثقافة والفنون والابتكار، من خلال برامجه التي تنطلق في الأولمن نوفمبر 2025م، مستقبلًا العالم بروح الضيافة السعوديةالأصيلة.  

وتضمّن اللقاء الإعلامي إطلاق الهوية المستلهمة من وادي حنيفةكمصدر دائم للإلهام والمعرفة، ومن مكانة الدرعية التاريخية كمهدللدولة، حيث يجسد مفهومالالتقاء الثقافيجوهر هذه الهويةالتي تعكسها قيم الريادة بفخر وكرم الضيافة.

ويضم الموسم هذا العام أكثر من 10 برامج موزعة على مناطقتاريخية وطبيعية، وقد صممت البرامج بمعايير عالمية مبتكرة، لتقدمتجربة استثنائية تناسب كافة الفئات، وتروي قصة تجمع بينأصالة الماضي وإبداع الحاضر، وتستحضر قيم الوحدة والأصالةوالفخر بالهوية الوطنية المنطلقة من الدرعية.

وخلال اللقاء، قالت سعادة مدير موسم الدرعية الأستاذة أحلام آلثنيان عن الهوية الجديدة للموسم: “يعبّر شعار عزّك وملفاك عنجوهر الهوية، الذي يستحضر تاريخ الدرعية، مهد الدولةالسعودية، ويجسّد قيمها في فخر الريادة وكرم الضيافة، وذلك منخلال برامج متنوعة هي الأكثر من حيث العدد مقارنة بالنسخالسابقة، لتعزيز مكانة الدرعية كوجهة تاريخية استثنائية“، وأضافت: “يمثل الموسم حراكًا ثقافيًّا متجددًا، ينطلق من رمزيةوادي حنيفة كمصدر للإلهام، ليقدم مفهوم الالتقاء الثقافي بأسلوبمبتكر، تتناغم فيه أصالتنا مع الإبداع المعاصر، مؤكدين علىالتزامنا بالتطور المستمر“،  واختتمت آل ثنيان حديثها بالقول: صُممت برامج الموسم لتشكّل مساحة فريدة للتعبير عن أصالةالدرعية المتفردة، وملتقى لتبادل الخبرات، ونموذجًا للاستدامةالثقافية الملهمة للأجيال القادمة.

ويقدّم موسم الدرعية في نسخة 26/25 تجربة متكاملة عبرمجموعة من البرامج المصممة بعناية لتناسب جميع الفئات منالعائلات والشباب والزوار المحليين والدوليين، إذ يقدم برنامج لياليالدرعية في حي المريّح تجربة تجمع بين الثقافة والموسيقى الحيةوالفنون وتجارب التذوق. وضمن بيئة السوق التقليدية في منطقةالطوالع، يركز برنامج سوق الموسم هذا العام على ثقافة كيوتوالقديمة، احتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسيةالسعودية اليابانية، فيما يستقبل برنامج منزال زواره في تجربةفاخرة مطلة على وادي صفار تعبّر عن روح الضيافة السعودية.

وبينما يوفر مهرجان طين في حي الطريف مساحة لالتقاءالمعماريين والمهتمين بفنون العمارة النجدية الأصيلة، يحتفيمهرجان الدرعية للرواية في حي البجيري بفنون السرد والقصة، فيما يفتح الزلال مجمعه التراثي أمام زوار الموسم ليجسد ثراءالثقافة السعودية بتجارب استثنائية، إلى جانب برنامج صدىالوادي، الذي يحتفي بالفنون الشعبية مثل السامري بعروضشعرية وموسيقية.

وينقل معرض هل القصور بحي الطريف الزوار إلى قلب الحياةالسياسية والاجتماعية التي شهدتها الدرعية، ويقدم برنامجامسلّية والحويط في حي الظويهرة فعاليات متنوعة تناسب الأطفالوالعائلات، كما يزخر الموسم بمحطات لا تقل ثراءً، أبرزها: فعالياتوورش عمل متنوعة في حي سمحان.

ويعكس موسم الدرعية 26/25 التزام هيئة تطوير بوابة الدرعيةبمبادئ الاستدامة والتكامل مع المجتمع، حيث جرى تصميم جميعالبرامج للحفاظ على البيئة الطبيعية، معززة المشهد الاقتصاديوالسياحي للمنطقة، مع أولوية تمكين الحرفيين والمواهب السعودية، واستقطاب شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية.

ويأتي موسم الدرعية ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز مكانةالدرعية بوصفها مهد تأسيس الدولة السعودية، ومنصة دائمةللحراك الثقافي، بما يرسخ حضورها العالمي ويدعم مستهدفاترؤية السعودية 2030 في دعم قطاع السياحة والثقافة ليكون رافدًاللتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي في المملكة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى